عن الكلية

صدرت الموافقة السامية الكريمة بإنشاء كلية للعلوم بفرع جامعة الملك سعود في القصيم بتاريخ 12/ 1/ 1418هـ، لتكون لبنة أخرى في صرح التعليم العالي وجزءًا من منظومة المدينة الجامعية في القصيم، وقد ابتدأت الدراسة في كلية العلوم في العام الجامعي ١٤١٨/ ١٤١٩هـ، وتم تخريج أول دفعة من طلابها في العام الجامعي 1422/ 1423هـ، وكانت الكلية في ذلك الوقت تضم من بين أقسامها قسم الحاسب الآلي، وقسم الأحياء الدقيقة، حتى صدرت الموافقة السامية بإنشاء جامعة القصيم، فأصبح هذان القسمان نواة لكليتين مستقلتين، وفي نفس الوقت صدرت الموافقة السامية لفتح قسم للكيمياء في كلية العلوم.
ويبلغ العدد الإجمالي لطلاب وطالبات الكلية في حدود 4000 طالب وطالبة، هذا إلى جانب 13٠ عضو هيئة تدريس (ذكورًا وإناثًا) من مدارس بحثية متنوعة، موزعين على خمس برامج أكاديمية هي: الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، والأحياء، بالإضافة إلى الإحصاء وبحوث العمليات. كما تضم ٩ برامج ماجستير (برنامج ماجستير في الرياضيات، و٤ برامج ماجستير في الكيمياء، و٤ برامج ماجستير في الفيزياء) ومركزين بحثيين، هذا إلى جانب مجلة علمية متخصصة ومحكمة في العلوم الطبيعية والرياضيات والتي صدر منها حتى الآن 18 عددًا. وتشير بيانات الكلية أن نسبة الطالب إلى عضو هيئة التدريس تقريباً بحدود 1:233.
ولقد حرصت الكلية على الارتقاء في تقديم تعليم نوعي لطلابها من خلال وضع الخطط الدراسية مطابقةً لمتطلبات هيئة الاعتماد الأكاديمي الدولي وقد نالت خمسة برامج في الكلية على الاعتماد الدولي من الهيئة الألمانية (ASIIN) لمدة خمسة سنوات تنتهي في ٣٠/ ٩/ ٢٠١٨م، والبرامج المعتمدة دوليًا هي بكالوريوس الرياضيات وبكالوريوس الكيمياء وبكالوريوس الفيزياء وبكالوريوس الأحياء وماجستير الرياضيات البحتة. كما أنها تضم مختبرات مجهزة تجهيزًا عاليًا معززة بآخر التقنيات الحديثة والتي وفرتها حكومتنا الرشيدة أيدها الله، وهذا محفز لنا للعمل على تحقيق مزيدًا من التقدم والرقي.
كما تولي الكلية العناية والرعاية للبحث والنشر العلمي لأعضاء هيئة التدريس فعملت على افتتاح مركز أبحاث كلية العلوم في شطري الطلاب والطالبات يقوم بدعم المشاريع البحثية خدمة للجامعة والمجتمع والمعرفة.
كما يوجد في الكلية وحدة لضمان الجودة تهتم بإجراءات التطوير المستمر، وإجراءات الاعتماد الأكاديمي، وكذلك وحدة لشؤون الطلاب تقوم بمساعدة الطلبة في عملية التسجيل والتوجيه والإرشاد، ووحدة لتقنية المعلومات ووحدة للخريجين ووحدة للعلاقات العامة والإعلام، هذا إضافة إلى وجود لجان ثقافية واجتماعية ورياضية، ونادٍ طلابي ومجلس استشاري طلابي تساهم في تدعيم الأنشطة اللامنهجية لطلاب وطالبات الكلية والتطوير الدائم للكلية.
والكلية لا تألوا جهدًا في العناية بطلابها وطالباتها فهم الثروة الحقيقية للأمة وهم العقول المفكرة المبتكرة، التي تستثمر ثروات وخيرات الوطن، لتقيم قواعد متينة لمستقبل مشرق ونهضة في كل منحًى من مناحي الحياة.

14/03/2017
11:03 AM